المنصوري تكشف احصائيات المنازل المتضررة في مراكش والحلول الممكنة
فاطمة الزهراء المنصوري، عمدة مدينة مراكش وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، أعلنت أن السلطات المحلية تعمل حاليًا على جرد المنازل والمباني التي تضررت في مراكش جراء الأضرار الناجمة عن الزلزال. تهدف هذه الجهود إلى دراسة السيناريوهات الممكنة لإعادة السكان إلى منازلهم بعد إصلاحها.
وأكدت المنصوري في تصريح أعلامي أن هناك تقارير وزارة الداخلية تشير إلى وفاة 16 شخصًا في مراكش جراء الزلزال. وأشارت إلى أن هناك أشخاصًا تضرروا وأصبحت منازلهم مهددة بالانهيار، وهناك منازل سقطت وتحتاج إلى إعادة البناء.
وأوضحت عمدة مراكش أن الوضع الحالي يجعل العديد من الأشخاص غير قادرين على العودة إلى منازلهم، خاصة في أجزاء من المدينة العتيقة. وأشارت إلى أن المدينة الجديدة، التي يطلق عليها أهل مراكش اسم “المدينة خارج السور”، لم تتأثر بشكل كبير.
وأكدت المنصوري أن هناك أملًا كبيرًا في إيجاد حلول لإعادة السكان إلى منازلهم في أقرب وقت ممكن. وأشارت إلى أن العمل الحالي يتمحور حول إنجاز إحصاءات المنازل المهددة بالانهيار، والتي يصعب تحديدها بسرعة نظرًا للتغيرات المستمرة.
وأضافت أن جميع الإمكانيات البشرية والتقنية متاحة في الميدان لإحصاء المنازل المتضررة والمهددة بالسقوط. وعندما يتم الحصول على الإحصاءات اللازمة، ستتمكن السلطات من تحديد السيناريوهات المناسبة لإعادة إيواء السكان.
وأشارت المنصوري إلى أن المجلس الجماعي لمراكش قد تم تجهيزه وإعداده لاستضافة السكان المتضررين من الزلزال، حتى لا يبقوا في الشارع والعراء. وأعربت عن تعازيها للملك محمد السادس ولجميع المغاربة، خاصة أسر الضحايا، وأعربت عن أملها في تجاوز هذه الأزمة بمستوى عالٍ من التضامن.