هشام صابري يوضح: من هو صاحب القرار في انتخاب امين عام جديد للبام؟
MA24TV_ ماروك 24 تيفي
قال البرلماني هشام صابري القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة انه لا يوجد من يعطي تعليمات من جهات ما تفرض على الباميين اسم الامين العام المقبل كي يصوتوا عليه بالاجماع في المؤتمر الخامس المنتظر عقده ببوزنيقة.
وأكد صابري في حوار مع جريدة الصباح ان ما يروج عن وجود جهات عليا او سفلى ستحسم في اختيار اسم الامين العام المقبل من بين القيادة التي تدير الأصالة والمعاصرة كلام غير صحيح.
وأوضح المتحدث نفسه ان المؤتمر سيد نفسه وان المؤتمرين هم من سيصوتون ويختارون الامين العام المؤهل للقيادة والذي قد يظهر اسمه بعد يومين.
وتابع صابري ان المؤتمر سيطبق مسطرة الانتخاب وفتح المجال لكل من له رغبة في تحمل مسؤولية الأمانة العامة وذلك من خلال فتح آجال ايداع الترشيحات الأمانة العامة انطلاقا من الجمعة الماضي وفي المؤتمر ستعرف اسماء المرشحين.
واكد صابري ان من يمارس السياسة ويدخلها من بابه الواسع لا اظن انه ستكون لديه تخوفات من تحمل المسؤولية لأن اي واحد يريد قيادة الحزب من حجم الأصالة والمعاصرة لا بد ان يدرس لحظة بلحظة فتح باب الترشيحات الأمانة العامة للحزب ويدقق عبر إجراء بعض التحريات لكي يعرف مدى المكانة التي يحظى بها لدى المؤتمرات ويدرس المرشحين المنافسين له وهل هم اكثر اهليه منه لتولي المنصب لكي يقرر لحظتها هل سيترشح ام سيتراجع؟ وهذه استراتجيتي.
وبخصوص ترشح كل من فاطمة الزهراء المنصوري وعبد اللطيف وهبي ومهدي بنسعيد قال صابري ان كل هؤلاء الاخوان عبروا عن توازنات داخل الحزب وقال وهبي اذا ترشحت المنصوري سادعمها وهي قالت نفس الشيء وهو ما عبر عنه ايضا المهدي بنسعيد الذي كان اول ما صرح به انه سيساند المنصوري اذا عبرت عن رغبتها في الترشح ويأتي هذا في إطار نسق تحدث بأن كل واحد في الحزب يرى من هو احق منه وله الأهلية لتولي المسؤولية في منصب الأمين العام يدعمه او يتراجع عنه.
وبخصوص عدم استقرار الإمانة العامة للحزب لأكثر من ولايتين أكد صابري ان مبدأ الثقة مكفول للامين العام الى حدود انتهاء ولايته وانتخاب امين عام جديد والسؤال هل هو يريد ان يجدد ام لا مسألة تخص شخص الامين العام.
وتدبير حزب من حجم وقوة البام على مستوى برلمانيين ومنتخبين ومناضلين وأطر ومنتسبين يتابع الاستاذ هشام صابري انه يعد مسؤولية كبرى في تدبير الحزب لمدة ولاية كاملة اربع سنوات التي ستنهك ليا كان من خلال العمل.
اذا اتفقنا ان الامين العام سينهك لمدة أربع سنوات كيف سيستمر لولاية ثانية كي يعطيها من حياته وجهده وهذا لا يعني اننا نتحدث عن الامين العام الحالي واذا حسمت هذه النقطة فلا داعي لعقد المؤتمر اذن.
واسترسل ان وهبي قد دبر المرحلة على احسن وجه اذ حافظ للحزب على الاستقرار المؤسساتي ضمنه مؤسسة الأمانة العامة التي كادت ان تكرس منطق التداول السريع لمدة سنتين قصد تغيير الامين العام واذا واصلنا الطريق في هذا التوجه لاعتبر الامر غير طبيعي.
وأضاف الاستاذ هشام صابري انه من محاسن الاستاذ وهبي انه حافظ على الولاية كاملة اربع سنوات وله كامل الصلاحية والحق في الترشح لولاية ثانية وهي مسألة ذاتية ويبقى السؤال هل لديه القدرة والطاقة لاجل الإستمرارية.
وأكد ” لم احسم بعد موقفي الذي سيظهر لحظة اغلاق باب الترشيحات ولحظتها ساعلن موقفي لصالح فلان او علان او أوضح سبب اختياري”.