رجال الدرك الملكي ببني يخلف نواحي مدينة المحمدية يشنون حملة تمشيطية ضد مستعملي الدراجات النارية….
تبعا التعليمات الصارمة الصادرة عن كل من السادة السيد عبد المجيد الملكوني القائد الجهوي للدرك الملكي بالدار البيضاء والسيد صلاح الذين أمعامر قائد سرية الدرك الملكي بالمحمدية والمعروفان بصرامتهما على الصعيد الوطني وكذا تفانيهم وإخلاصهم في عملهم من أجل خدمة الوطن والمواطنين.
ومنذ تعيين السيد نور الدين العمراني قائد مركز الدرك الملكي بني يخلف بعمالة المحمدية وهذا الأخير يشن عدة حملات تمشيطية يقودها شخصيا بالمنطقة بمعية عناصر الدرك الذين يعملون تحت إمرته لمحاربة كل الظواهر الإجرامية والإتجار في الممنوعات والاخلال بالأمن العام
كما افادت مصادر محلية، أنه في إطار مخطط عمل استباقي ووقائي، الهدف منه محاربة الجريمة ومكافحة المخدرات ومظاهر الإنحراف قامت عناصر الدرك الملكي تحت الإشراف المباشر لقائد مركز ببني يخلف رفقة مجموعة من عناصره أمس الخميس 22 شتنبر الجاري، بحملة تمشيطية واسعة على أصحاب الدراجات النارية ، و ذلك في إطار تقوية مراقبة المخالفات، بعد أن أصبح سائقوها في الآونة الأخيرة يتسببون في حوادث سير خطيرة بسبب السرعة الجنونية و تنظيم سباقات وسياقة استعراضية على الطريق مع أشخاص خارج المنطقة، حيث تعامل عناصر الدرك الملكي بصرامة خلال الحملة التمشيطية مع أصحاب الدراجات الذين لا يتوفرون على وثائق الملكية أو شهادة التأمين أو غيرها من الوثائق التي تتبث ملكية الدراجة، و مكنت هذه الحملة من توقيف العديد من أصحاب الدراجات النارية بمختلف أنواعها في غياب معايير السلامة.
وتأتي هذه العملية في إطار الحملة الأمنية الاستباقية لرجال الدرك الملكي من أجل مكافحة الجريمة بشتى أنواعها وكل الظواهر المشينة وكذا مراقبة عملية السير والجولان بالمدينة.
خلفت هاته الحملة التمشيطية ارتياحا لدى الساكنة و فعاليات المجتمع المدني و الحقوقي بالمنطقة كما نوهت بالمجهودات الجبارة التي يقوم بها عناصر الدرك الملكي عامة و وكذا المركز الترابي ببني يخلف خاصة في إطار الحملات الروتينية التي يقوم بها قائد المركز الترابي داخل دائرة نفوذه من أجل بشكل عام سيما الإتجار في المخدرات والضرب بأيدي من حديد على كل الخارجين عن القانون.