حزب منيب يحذر من قمع الحريات وتفشي الفساد وربط السلطة السياسية بسلطة المال
حذر حزب نبيلة منيب من خطورة تأزم الأوضاع في البلاد عن طريق الاستمرار في التسلط والاستبداد وتعميق ربط السلطة السياسية بسلطة المال.
وتابع حزب الاشتراكي الموحد في بلاغ لمكتبه السياسي ان هذه الأوضاع ساهمت في تراجع مستمر السيادة الوطنية نتيجة للركوع تحت ثقل المديونية والانفتاح غير المعقلن والتسليع والخوصصة وتعميق الفوارق والتضييق على الحريات وضرب المكتسبات.
وأكد الحزب توغل الفساد في دواليب السياسة والاقتصاد والإدارة وتحالف عالم المال والاعمال بالسياسة في ظلّ الإفلات من العقاب ومنع المراقبة الشعبية والممارسة البرلمانية المسؤولة.
وانتقد حزب النهج الديموقراطي سياسة استعمال القوة الأمنية لشل كل المحاولات لمحاربة الفساد والدفاع عن الحقوق والحريات وإيقاف نزيف الريع والاحتكار والخوصصة.
واتابع المصدر ذاته أن القدرة الشرائية للمواطن تراجعت ولا تساير موجة الغلاء بسبب تجميد الاجور واتساع دائرة الفقر ورفض تسقيف أسعار المواد الغذائية الأساسية والمحروقات.
ولفت إلى أن المغرب تراجع في مجال الحريات الاساسية والتضييق على المناضلين والحقوقيين حيث بلغ الأمر حدّ التدخل في الحرم الجامعي وتعنيف الطلبة من قبل الأجهزة القمعية للدولة، وعبر عن إدانته لهذا العنف، داعيا الدولة إلى احترام حرمة الجامعة المغربية كفضاء للمعرفة والبحث العلمي ورفع العسكرة عنها.
وأشار الاشتراكي الموحد إلى استمرار التضييق على مهنة المحاماة واستقلاليتها كمكون محوري في الدفاع عن المضطهدين والمظلومين و تحقيق المحاكمة العادلة.