اختلاسات بالجملة بالمجلس الجماعي لجماعة بني عياط
ما 24 تيفي
على اثر ما يعرفه تسيير الشأن المحلي بجماعة بني عياط من سوء تدبير، واختلالات قانونية ، وفساد مالي واداري، وسلوكيات لا أخلاقية، وانفراد في اتخاذ القرارات من طرف الرئيس ومن معه من أعضاء مكتب المجلس والذي تأكد جليا خلال انعقاد دورة فبراير بتاريخ 4 /02/2022 ؛ وإيمانا منها بدورها وبمسؤوليتها في تنوير الرأي العام ، وتفعيلا لأدوارها الدستورية في المراقبة والتتبع وتقديم الاقتراحات البناءة ، وسعيا منها للعمل على التخليق الأمثل لتدبير الشأن المحلي عقدت الأغلبية الجديدة للمجلس اجتماعا طارئا فرضته ما عرفته تلك الدورة من انتهاك للقوانين التنظيمية و فضائح خطيرة في التسيير ، وبعد نقاش جاد بين مكوناتها قررت تحرير بيان تستنكر فيه مايلي :
– ممارسة الرئيس لمهامه والتصرف في ممتلكات الجماعة والياتها دون التوقيع على محضر تسليم السلط .
-تبذير المال العام من خلال تفويت سندات الطلب بطرق تشوبها الزبونية والمحسوبية ودون مراعاة للحاجيات الاستعجالية،والتلاعب في مصاريف الوقود وصيانة الآليات، إلى جانب الرفع الغير المبرر لعدد المستفيدين من خدمة الهاتف النقال .
– الارتجالية والعشوائية وعدم الكفاءة في تسيير الشأن الجماعي من طرف الرئيس وأقلية المكتب.
-ابتزاز الرئيس مستحقي مديونيات على الجماعة من أصحاب شراكات ونفقات إجبارية.
-التماطل والتراجع في إيجاد الحلول للملفات حتى الاعتيادية والاستعجالية منها.
-التصرفات اللاأخلاقية تجاه المعارضين من أعضاء المجلس والمنابر الإعلامية المتتبعة للشأن المحلي للجماعة.
بناء على ذلك فإننا نعلن للرأي العام :
– أن رفضنا المصادقة على الميزانية وبرمجة الفائض الوهمي كان بقصد حفظ المال العام .
– مطالبتنا بفتح تحقيق عاجل من طرف الجهات المسؤولة في شأن تلك الخروقات والاختلالات السالف ذكرها وغيرها، بما فيها ابتزاز الرئيس وكاتب المجلس لرئيس جمعية تنفردة للبيئة بعد مطالبته صرف الشطر الثاني من المستحقات التي تربطها مع الجماعة شراكة متعلقة بتدبير نفايات المركز.
– دعوتنا الأحزاب السياسية هيئات المجتمع المدني والنقابات وكل الضمائر الحية ببني عياط إلى استعمال كافة الوسائل النضالية المشروعة و القضائية لإيقاف هذه المهزلة ومسلسل المزايدات السياسوية الضيقة والبعيدة كل البعد عن إرساء قواعد الحكامة الجيدة في التسيير واحترام القانون و النزاهة و الشفافية .
– تضامننا اللامشروط مع الجسم الإعلامي عموما، والصحفي عبد العزيز المولوع خصوصا مراسل وعضو هيئة تحرير الجريدة الالكترونية “بلا قيود”، ضد كل أشكال الإساءة التي تعرض لها على مرأى ومسمع قائد مركز بني عياط، وذلك أثناء قيامه بواجبه المهني في تغطية أشغال دورة فبراير للمجلس الجماعي.