مجموعة الصمود.لمعطلي سوق السبت ولاد.النمة تختار الموت الواحد تجرع السموم والشهادة
ما 24 تيفي
منذ مدة و مجموعة الصمود المعطلة بسوق السبت ،تخوض اشكالا نضالية من اجل حقها في الشغل اولا كحق كوني و ثانيا كحق دستوري ،وامام لا مبالاة الجهات المعنية و الوصية على تذبير المرافق العمومية بهذه المدينة التي ضحى ابناءها بالغالي و النفيس تاريخيا ؛وامام سياسة الاذان الصماء التي تمارسها الجهات المنتخبة و الجهات الوصية امام مطالب الجماهير الشعبية المفقرة على طول هذه الخريطة بداية بسيدي افني مرورا بالعيون و الريف و جرادة و زاكورة وولماس و مجموعة من المدن و القرى التي عانت الويلات تلوى الاخرى ؛وامام تفاقم الازمة الاجتماعية افراز تناحر طبقي واضح للعميان،بعد ان قامت الجهات الحاكمة بتصفية الطبقة المتوسطة دافعة الأغنياء الى تراكم ثرواتهم و لوكان ذالك على حساب معاناة المفقرين،مما جعل الفئة الكبرى من المفقرين يعيشون تحت خط الفقر المذقع.
وامام هذه التطورات و مارافق ذالك من الزيادة الصاروخية في أثمان المواد الإستهلاكية الضرورية؛والتي أثرت بشكل مباشر على القدرة الشرائية للمواطنين البسطاء و خاصة ساكنة المغرب الغير النافع؛إرتأت مجموعة الصمود للمعطلين بسوق السبت المحسوب جغرافيا على مغرب الهامش أن تصعد من أشكالها النضالية و ذلك تحت شعار “الموت ولا المذلة”مقررة تجرع السم و إختيار الموت الجماعي في الساعات القليلة المقبلة ان لم تقم الجهات الوصية بتحمل مسؤوليتها تجاه المعطلين بالمنطقة .