العلاقات المغربية المصرية صفحة جديدة تنبئ بمستقبل متضامن بين البلدين
صرح وزير الخارجية ناصر بوريطة، مفيدا بأن زيارة سامح شكري، وزير الخارجية المصري، إلى الرباط اليوم، جاءت في إطار العلاقة الخاصة بين الملك محمد السادس والرئيس عبدالفتاح السيسي، وبالنظر إلى الشراكة المتميزة التي تجمع المملكة المغربية ومصر.
وقال السيد بوريطة مضيفا خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية المصري مساء الإثنين، أنه عبر خلال لقائه الثنائي مع «شكري»، عن إدانة المغرب القوية للهجوم الإرهابي الآثم، الذي استهدف منطقة غرب سيناء، أول أمس السبت.
و صرح مشيرا إلى أنه أعرب خلال اللقاء، عن تضامن المغرب الكامل مع مصر، وتأييده المطلق لكل الإجراءات والتدابير التي تتخذها السلطات المصرية، لحفظ أمنها واستقرارها.
كما قال مؤكدا على : «أمن واستقرار مصر مهم للمملكة المغربية والوطن العربي»، متابعًا: «كل ما يمس مصر يمس المغرب، تعازينا الحارة للحكومة والشعب المصري الشقيق، ولذوي الضحايا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للمصابين».
من جهة أخرى أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، أن مصر والمغرب تجمعهما علاقات تاريخية ووثيقة على مستوى قيادتي البلدين وعلى المستوى الشعبي.
وقال السيد شكري- في مؤتمر صحفي مشترك مع ناصر بوريطة في الرباط، الاثنين- إن مصر والمغرب تجمعهما دوائر عديدة من الأطر السياسية سواء كانت الجامعة العربية أو الإطار المتوسطي أو الاتحاد الأفريقي ومنظمة التعاون الإسلامي.
و قال الوزير المصري مضيفا أنه يتم التنسيق بين البلدين لتحقيق المصالح المشتركة والدفع قدمًا في إطار مواجهة التحديات العديدة التي تواجه البلدين، والتي يتم التعامل معها بقدر أكبر لحماية مصالح البلدين من خلال التنسيق والتضامن بين كل من مصر والمغرب.
و أضاف السيد شكري ، معربا عن أمله في أن يكون الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي لهزيمة تنظيم «داعش» الذي تستضيفه المغرب، بعد غد الأربعاء، ناجحًا ومؤثرًا في استمرار الجهود المشتركة للقضاء على هذه الأفة.
كما أثنى عن شكره لتعازي وتضامن المغرب مع مصر بشأن العمل الإرهابي الذي تم منذ يومين وراح ضحيته أفراد من القوات المسلحة المصرية، مؤكدًا على الاستمرار في دعم هذه العلاقة والتواصل المستمر بتوجيهات من قيادتي البلدين، مشيرًا إلى أنه ستتاح فرصة لتفعيل العلاقات والتعاون على مستوى المؤسسات التشريعية وكل المجالات الفنية