المحمدية….منظمة حقوقية تندد حول غياب الأنسولين مما يهدد حياة المئات من مرضى السكري بإقليم إنزكان

بيان تنديدي حول غياب “الأنسولين” مما يهدد حياة المئات من مرضى السكري بإقليم إنزكان.

تندد الأمانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد غياب مادة الأنسولين إلى جانب مجموعة من الأدوية المستعملة في علاج عدد من الأمراض المزمنة، بسبب اختفاءها بشكل كلي ومفاجىء في مختلف المراكز الاستشفائية التابعة للنفوذ الترابي لعمالة إنزكان أيت ملول، الأمر الذي يهدد معه حياة المئات من المواطنين المصابين بمرض السكري والأمراض المزمنة التي تحتاج إلى علاجات آنية و فورية.

وارتباطا بنفس الموضوع عبر عدد من مرضى السكري بإنزكان، عن استيائهم من غياب مادة الأنسولين بالمؤسسات الصحية لما يقارب شهرين كاملين، مؤكدين أنهم اعتادوا على التزود بهذا الدواء من المستشفيات القريبة من سكناهم، إلا أن طلباتهم باتت تواجه بالرفض مؤخرا، بدعوى أن هذه المادة الضرورية قد نفدت من الصيدليات بجل المراكز الصحية مما يجعلهم عرضة لمضاعفات المرض.

وعلى إثر هذا الخصاص الحاد و المهول في أدوية الأمراض المزمنة بمستشفيات الإقليم تطالب المنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد من السيد وزير الصحة والحماية الاجتماعية بـ”ضرورة التدخل والإسراع على توفير هذه الأدوية الضرورية التي اختفت بالمراكز الصحية المذكورة واستثباب الأمن الصحي والاجتماعي وتجويده ليتناسب مع الكثافة السكانية بالاقليم.

وجدير بالذكر أن مرضى السكري بإنزكان أيت ملول، مهددين بالموت في أي لحظة، نتيجة النقص الحاد لمادة “الأنسولين” بالمراكز الصحية.

وعليه فإن المنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد تعلن مايلي:

تنديدها الشديد بسبب غياب مادة الأنسولين بالمؤسسات الصحية بإنزكان.

مطالبتها للجهات المسؤولة بالتدخل العاجل لإنقاد مرضى السكري بانزكان من مضاعفات المرض وإنقاذ لحياتهم وذلك توفير مادة الأنسولين. وتمتيعهم بحقوقهم الأساسية وخاصة المتعلقة بالحق في الحصول على الخدمات الإستشفائية و على قدم المساواة.

إمضاء نبيل وزاع الأمين العام للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد.

قد يعجبك ايضا

التعليقات متوقفه