لماذا هذا التهافت للسطو على انجازات شباب المنتخب؟
وجه العديد من المغاربة انتقادات لبعض المسؤولين الذي يحاولون الركوب الى انجازات عناصر النخبة الوطنية الذي يقدمون مستويات كبيرة على أرضية الملعب لمآربهم الخاصة.
وقالت الصحفية حنان باكور عبر حسابها الرسمي فيسبوك في تدوينة مطولة ” التوزيع العادل للثروات ما عندهمش معاه…لكن التوزيع غير العادل للإنجاز الكروي كلشي حاط يدو ونيفو فيه..يدك ويد القابلة!
واضافت ” قمة الرخص هذا التهافت للسطو على مجهودات شباب أصيل يبدع بعرقه ومجهوده ليرفع هرمون السعادة لدى شعب تكالبت عليه قوى الشر من كل جانب إلى أن تجمد لديه زر الإنتاج…أسلوب التجار لا يفرق بين استغلال ثروة شعب وعرق أبنائه…الأمر سيان المهم هو الاستغلال و”الهريف”.
وتابعت باكور” في العالم بأسره…الفوز الكروي لصيق باللاعبين والمدرب، إلا عندنا. لم يسبق لي أن عرفت اسم رئيس جامعة الأرجنتين ولا البرازيل ولا الهونولولو…إلا عندنا..النجاح له ألف أب، أو الأصح ألف “مستغل”.
واسترسلت ” لم أفهم هذا الإصرار على السطو على ثمار تجربة استثنائية فلتت بقدرة رب العالمين، ونية الركراكي، من يد منظومة تحكمية أذاقتنا سنوات عجاف من الانتكاسة والفشل لدرجة كدنا أن نكفر بشيء اسمه إنجاز.وبعد “فلتة” فريق النية، يصرون على الركمجة وعلى تضبيب صورة جميلة تتشكل بعرق أولاد الشعب وأقدامهم وقتاليتهم من أجل شيء واحد هو الراية الحمراء والفرحة الجماعية، بعيدا عن أساليب التجار التي لا تعرف غير “الامتصاص”، وتأليه الأشخاص”.
وختمت حنان تدوينتها “الموظفون الكبار لهم مهام محددة يتقاضون عليها أجورا محترمة من جيوب دافعي الضرائب، لا التنافس على امتصاص عرق أبناء الشعب والسطو على إنجازاتهم.
واحد نتائج التحقيق في قضية التذاكر فين وصلات؟!”